مقتل 50 مسلحاً من "حركة الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
مقتل 50 مسلحاً من "حركة الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
قتل 50 مسلحا على الأقل من "حركة الشباب" في الصومال بينهم قادة بارزون، في عمليات عسكرية نفذها الجيش بمدينة جمامي جنوبي البلاد، وفق وسائل إعلام حكومية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، السبت، أن "المواجهات وقعت في مناطق على طول نهر جوبا في مدينة جمامي بمحافظة جوبا السفلى الجنوبية".
وأضافت أن "المواجهات أسفرت أيضا عن إصابة وأسر عناصر آخرين من حركة الشباب، كما أحبط الجيش عددا من الألغام الأرضية".
وأشارت الوكالة إلى أن "العملية العسكرية الحكومية جرت خلال الأيام الماضية، وقتل خلالها قادة بارزون".
تأتي العملية الأمنية بعد أيام من "مقتل 30 عنصرا من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية لقوات الجيش الصومالي".
الأزمة الصومالية
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.
وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.
وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.